10ـ وقال أبوفراس: [مجزوء الكامل]
تدريب
عيّن أسباب الذكر في الأمثلة الآتية:
1ـ قال الله تعالى:
(فَوَيْلٌ لِلذينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بأَيْديهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا من عندِ اللهِ ليشترُوا بِه ثَمناً قَلِيلا، فَوَيْلٌ لهمْ ممَّا كَتَبَتْ أيْدِيهِم، وَ ويلٌ لهم ممَّا يَكسِبُونَ)[البقرة: 79].
2ـ وقال مروانُ بنُ أبي حفصَةَ يمدح معنَ بن زائدة: [الطويل]
بَنو مَطَر يَوْمَ اللقاء كأنهم هم يَمْنعونَ الجارَ حتى كأنما لِجَارِهِمُ بَيْنَ السَّماكَين منزلُ
أُسُودٌ لها في بطن خفان أشْبُلُ لِجَارِهِمُ بَيْنَ السَّماكَين منزلُ لِجَارِهِمُ بَيْنَ السَّماكَين منزلُ
3ـ وقال السموألُ بن عادياء: [الطويل]
4ـ وقال أبوالعتاهية: [الطويل]
المبحث الثانيفي تعريف المسند أو تنكيره
تعريف المسند:
1ـ لإفادة السامع حُكماً على أمر معلوم عنده بأمر آخر مثله: بإحدى طُرُق التعريف، نحو: هذا الخطيب ، وذاك نقيب الأشراف.
2ـ ولإفادة قصره على المسند إليه حقيقة نحو: سعد الزعيم إذا لم يكن زعيم سواه أو إدعاءً مبالغة لكمال معناه في المسند إليه، نحو سعدٌ الوطنيُّ أي الكامل الوطنية، فيخرج الكلام في صورة تُوهم أن الوطنية لم توجد إلا فيه، لعدم الاعتداد بوطنية غيره.
وذلك: إذا كان المسند معرفاً بلام الجنس
(124).
ويُنكّر المسند: «لعدم الموجب لتعريفه» وذلك:
1ـ لعدم قصد إرادة العهد أو الحصر نحو: أنت أمير وهو وزير.
2ـ ولاتباع المسند إليه في التنكير نحو: تلميذ واقفٌ بالباب:
3ـ ولافادة التفخيم نحو: