(و منْ يضللِ الله فمَا لَهُ منْ هَاد)[سورة الرعد، الآية: 33]
(348)
ونحو قوله تعالى:
(أو منْ كان ميْتاً فأحييناه)[سورة الأنعام، الآية: 122].
فيكون تقابل المعنيين وتخالفهما مما يزيد الكلام حسناً وطرافة.
(6) المقابلة
المقابلة: هي أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو معَان متوافقة، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب، كقوله تعالى:
(فأما منْ أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسرُهُ لليسرى، وأما من بخلَ واستغنى وكذبَ بالحسنى فسنيسره للعسرى)[سورة الليل،
5ـ 10] وكقوله تعالى:
(يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ ويُحَرّمُ عَلَيْهِم الخَبَائِثَ)[سورة الأعراف: 157] وقال عليه الصلاة والسلام للأنصار: «إنكم لتكثرون عند الفَزَع وتقِلُّون عند الطّمع» وقال خالد بن صفوان يَصِف رجلا: ليس له صديق في السرِّ ولاعدوٌّ في العلانية وكقولِه: [الطويل]
وكقوله: [الطويل]