(أتى أمرُ اللهِ)[النحل: 1] أي: يأتي. ب ـ أو قرب الوقوع:
نحو: قد قامت الصلاة، أي قرب القيام لها. ج ـ والتفاؤل: نحو: إن شفاك الله تذهب
معي. د ـ والتعريض: نحول قوله تعالى:
(لئنْ أشرَكتَ ليحبطنَّ
عملكَ) [الزمر: 65].فيه تعريض للمشركين بأنهم قد حبطت أعمالهم. ومن أغراض
التعبير عن الماضي بلفظ المضارع.
أ ـ حكاية الحالة الماضية باستحضار الصورة الغريبة في الخيال
(207) كقوله
تعالى.
(اللهُ الذي أرسَل الرياحَ فتثيرُ سحاباً)[فاطر: 9]
بدل فأثارت.
ب ـ وإفادة الاستمرار فيما مضى: كقوله تعالى:
(لوْ يُطيعكمْ في
كثير منَ الأمرِ لعنتمْ)[الحجرات: 47 ]أي: لو استمر على إطاعتكم لهلكتم.
الخامس: التعبير عن المستقبل بلفظ اسم الفاعل. نحو قوله تعالى:
(إن الدَّينَ لَوَاقع) [الذاريات: 6]. أو بلفظ اسم المفعول: نحو قوله تعالى: