• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دوم> منطق (3) > المنطق المظفر صناعات خمس

1- (ان کل ممکن لا بد له من علة في وجوده). و يعبر عن هذه البديهة أيضا بقولهم: (استحالة وجود الممکن بلا علة).

2- (کل معلول يجب وجوده عند وجود علته). و يعبر عنها ايضا بقولهم: (استحالة تخلف المعلول عن العلة).

و لما کان اليقين بالقضية من الحوادث الممکنة فلا بد له من علة موجبة لوجوده بناء علي البديهة الاولي. وهذه العلة قد تکون من الداخل و قد تکون من الخارج. (الاول) ان تکون من الداخل. و معني ذلک ان نفس تصور اجزاء القضية (طرفي النسبة) علة للحکم و العلم بالنسبة کقولنا: «الکل اعظم من الجزء» و قولنا: «النقيضان لا يجتمعان». و البديهتان اللتان مرّ ذکرهما في صدر البحث أيضا من هذا الباب فان نفس تصور الممکن و العلة کاف للحکم باستحالة وجود الممکن بلا علة و نفس تصور الممکن و العلة کاف للحکم باستحالة وجود الممکن بلا علة و نفس تصور العلة والمعلول کاف للحکم باستحالة تخلفه عن علته. فلا يحتاج اليقين في مثل هذه القضايا الي شيء آخر وراء نفس تصوّر طرفي القضية. و لذا تسمي هذه القضايا بـ (الاولية) کما تقدم في بابها لانها اسبق من کل قضية لدي العقل. ولاجل هذا قالوا ان القضايا الاوليات هي العمدة في مباديء البرهان.

(الثاني) ان تکون العلة من الخارج. و هذه العلة الخارجة علي نحوين:

1- أن تکون احدي الحواس الظاهرة او الباطنة و ذلک في المشاهدات و المتواترات اللتين هما من البديهيات الست. و قضاياها من الجزئيات فان العقل هو الذي يدرک ان هذه النار حارة أو مکة موجودة ولکن ادراکه لهذه الاشياء ليس ابتداء بمجرد تصوّر الطرفين ولا بتوسط مقدمات عقلية. و انما بتوسط