(احدهما) کالعمود في الخطابة و هي القضايا التي بذاتها تقتضي المغالطة و هي نفس التبکيت و لنسمها: (اجزاء الصناعة الذاتية).
(ثانيهما) کالاعوان في الخطابة و هي ما تقتضي المغالطة بالعرض و هي الامور الخارجة عن التبکيت کالتشنيع علي المخاطب و تشويش افکاره باخجاله و الاستهزاء به و نحو ذلک مما سيأتي. و لنسمها: (اجزاء الصناعة العرضية).
و قد عقدنا المبحث الثاني الآتي في الاجزاء الذاتية و المبحث الثالث في الاجزاء العرضية: