مذكرين و انما يرفع بها اذا بمضمر حال كونه مضافا له وصلا نحو جاءنى الرجلان كلاهما فان لم يضف الى مضمر بل الى ظاهر فهو كالمقصور فى تقدير اعرابه على آخره و هو الالف نحو جاءنى كلا الرجلين و كلتا التى تطلق على اثنين مؤنثين كذاك اى مثل كلا فى رفعها بالالف اذا اضيفت الى مضمر نحو جاءتنى المراتان كلتاهما و فى تقدير اعرابها على آخرها ان لم تضف اليه نحو كلتا الجنتين آتت اكلها الكهف .
و اما اثنان و اثنتان بالمثلثه
فيهما فهما كابنين و ابنتين بالموحده يعنى كالمثنى الحقيقى فى الحكم يجريان بلا شرط سواء افردا نحو
حين الوصيه اثنانالمائده ام ركبا نحو
اثنتا عشره عيناالبقره ام اضيفا نحو اثناك و اثنتاك و اثناكم و اثنتاكم و كاثنتين ثنتان فى لغه تميم
و تخلف اليا فى جميعها اى جميع الالفاظ المتقدم ذكرها الالف جرا و نصبا اى فى حالتيهما بعد ابقاء فتح لما قبلها قد الف و الامثله واضحه