للمبالغه اى و ما ارسلناك الا كافا للناس و بان كهلا حال من الفاعل المحذوف من المصدر اى فمطلبه اياها كهلا عليه شديد و سبقها المرفوع و المنصوب جائز خلافا للكوفيين و سبقها المحصور واجب كما جاء راكبا الا زيد و سبقها و هى محصوره ممتنع
و لا تجز حالا من المضاف له خلافا للفارسى الا اذا اقتضى المضاف عمله اى العمل فى الحال كقوله تعالى اليه مرجعكم جميعا يونس .او كان المضاف جزء ما له اضيفا كقوله تعالى و نزعنا ما فى صدورهم من غل اخواناالحجر او مثل جزئه فلا تحيفا كقوله تعالى