• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای کتاب تا پایان المرحله السابعه (علامه طباطبایی)

متوقف علي علّة موجودة و يستتبعه أنّ علّة وجودها لولم توجد لم توجد الماهيّة المعلولة، فيتمّ الحکم بأنّ الماهيّة الممکنة لامکانها تحتاج في اتصافها بشيء من الوجود و العدم إلي مرجّح يرجّح ذلک، و مرجّح الوجود وجود العلة و مرجّح العدم عدمها، اي لو انتفت العلّة الموجدة لم توجد الماهيّة المعلولة و حقيقته أنّ وجود الماهيّة الممکنة متوقف علي وجود علتها.

الفصل السابع الممکن محتاج الي العلة بقاء کما انه محتاج اليها حدوثاً

و ذلک لأنّ علّة حاجته إلي العلّة هي إمکانه اللازم لماهيته کما تقدم بيانه، و الماهيّة محفوظة معه بقاء، کما أنّها محفوظة معه حدوثاً فله حاجة إلي العلة الفيّاضة لوجوده حدوثاً و بقاءً و هو المطلوب. حجة أخري: الهويّة العينيّة لکلّ شيء هو وجوده الخاصّ به والماهيّة اعتباريّة منتزعة منه کما تقدم بيانه، و وجود الممکن المعلول وجود روابط متعلق الذات بعلّته متقوم بها لا استقلال له دونها لاينسلخ عن هذا الشأن کما سيجيء بيانه إن شاء الله. فحاله في الحاجة إلي العلة إلي العلة حدوثاً و بقاءً واحد و الحاجة ملازمة له. والفرق بين الحجتين أنّ الأُولي تثبت المطلوب من طريق الامکان الماهويّ بمعني استواء نسبة الماهيّة إلي الوجود و العدم، والثانية من طريق الامکان الوجوديّ بمعني الفقر الوجوديّ المتقوم بغني العلة.