• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای کتاب تا پایان المرحله السابعه (علامه طباطبایی)

الثالث: أنّ القضايا المشتملة علي الحمل الأوّليّ، کقولنا: الانسان إنسان، لارابط فيها إلاّ بحسب الاعتبار الذهنيّ فقط. و کذا الهليّات البسيطة، کقولنا: الانسان موجود، إذ لا معني لتحقق النسبة الرابطة بين الشيء و نفسه.

الرابع: أنّ العدم لا يتحقق منه رابط، إذ لا شيئيّة له ولا تميّز فيه. ولا زمه أنّ القضايا الموجبة التي أحد طرفيها او کلاهما العدم. کقولنا: زيد معدوم و شريک الباري معدوم لا عدم رابطاً فيها، اذ لا معني لقيام عدم بعدمين او بوجود و عدم و لا شيئيّة ولا تميّز الّلهمّ إلاّ بحسب الاعتبار الذهنيّ. و نظيرتها القضايا السالبة ، کقولنا: ليس الانسان بحجر، فلا عدم رابطاً فيها إلاّ بحسب الاعتبار الذهني.

الخامس: أنّ الوجودات الرابطة لاماهيّة لها، لأنّ المهيّات هي المقولة في جواب ماهو، فهي مستقلّة بالمفهوميّة و الوجودات الرابطة لامفهوم لها مستقلاً بالمفهوميّة.

الفصل الثاني في کيفية اختلاف الوجود الرابط و المستقل

هل الاختلاف بين الوجود المستقل و الرابط اختلاف نوعيّ أولا: بمعني أنّ الوجود الرابط و هو ذو معنيً تعلّقيّ هل يجوز أن ينسلخ عن هذا الشأن فيعود معنيً مستقلاً بتوجيه الالتفات إليه مستقلاً بعد ما کان ذا معني حرفيٍّ اولا يجوز؟ الحق هو الثاني، لما سيأتي في أبحاث العلة و المعلول أنّ حاجة المعلول إلي العلة مستقرة في ذاته، و لازم ذلک أن يکون عن الحاجة و قائم الذات بوجود العلة لا استقلال له دونها بوجه. و مقتضي ذلک أن يکون وجود کلّ معلول، سواء