• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای کتاب تا پایان المرحله السابعه (علامه طباطبایی)

الفصل الرابع: في شطر من أحکام العدم

قد تقدّم أنّ العدم لا شيئيّة له فهو محض الهلاک و البطلان. و ممّا يت㺁رع عليه أن لا تمايز في العدم، إذ التمايز بين شيئين إمّا بتمام الذات کالنوعين تحت مقولتين او ببعض الذات کالنوعين تحت مقولة واحدة او بما يعرض الذات کالفردين من نوع ولا ذات للعدم. نعم ربما يضاف العدم إلي الوجود فيحصل له حظّ من الوجود و يتبعه نوع من التمايز کعدم البصر الذي هو العمي و المتميز من عدم السمع الذي هو الصَمَم و کعدم زيد و عدم عمر و المتميز أحدُ هما من الآخر. و بهذا الطريق ينسب العقل إلي العدم العليةَ و المعلوليةَ حذاءَ ما للوجود من ذلک، فيقال: عدم العلّة علّة لعدم المعلول حيث يضيف العدم إلي العلّة و المعلول فيتميّز العدمان، ثمّ يبني عدم المعلول علي عدم العلّة کما کان يتوقف وجود المعلول علي وجود العلّة، و ذلک نوع من التجوّز، حقيقته الاشارة إلي ما بين الوجودين من التوقف.

و نظير العدم المضاف العدم المقيّد بأيِّ قيدٍ يقيّده کالعدم الذاتي و العدم الزماني و العدم الازلي. ففي جميع ذلک يتصوّر مفهوم العدم و يفرض له مصداق علي حدّ سائر المفاهيم ثمّ يقيّد المفهوم ثمّ يقيّد المفهوم فيتميّز المصداق ثمّ يحکم علي المصداق علي ما