مسأله : ومن اسباب خروج الملک عن کونه طلقا صيروره المملوکه ام ولد
عدم جواز بيعام الولد
فيحکم البيع کل تصرف ناقل او مستلزم للنقل
مسألة
و من أسباب خروج الملك عن كونه طِلْقاً:صيرورة المملوكة أُمّ ولدٍ لسيّدها،فإنّ ذلك يوجب منع المالك عن بيعها،بلا خلافٍ بين المسلمين،على الظاهر المحكيّ عن مجمع الفائدة
1 .
و في بعض الأخبار دلالةٌ على كونه من المنكرات في صدر الإسلام،مثل ما روي من قول أمير المؤمنين عليه السلام لمن
2 سأله عن بيع أمة أرضعت ولده،قال له:« خذ بيدها،و قل:من يشتري أُمّ ولدي؟ »
3 .
و في حكم البيع كلّ تصرّفٍ ناقلٍ للملك الغير المستعقب بالعتق،أو مستلزمٍ للنقل كالرهن،كما يظهر من تضاعيف كلماتهم في جملةٍ من الموارد:
منها
4 :جَعْلُ أُمّ الولد
5 ملكاً غير طلق،كالوقف و الرهن.و قد