هل تملک بالحيازهأم لا ؟
3- ما عرضتله الحياه بعد الموت
هذا القسمملک للمحيي
4- ما عرضله الموت بعد العماره
الغالب في الأرض التي لا مالك لها كونها مواتاً.
و هل تُملك هذه بالحيازة؟ وجهان:من كونه مال الإمام،و من عدم منافاته للتملّك بالحيازة،كما يُملك الموات بالإحياء مع كونه مال الإمام،فدخل في عموم النبويّ:« من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم فهو أحقّ به»
1 .
الثالث:ما عرض له الحياة بعد الموتو هو ملك للمحيي،فيصير ملكاً له بالشروط المذكورة في باب الإحياء بإجماع الأُمّة كما عن المهذّب
2 ،و بإجماع المسلمين كما عن التنقيح
3 ،و عليه عامّة فقهاء الأمصار كما عن التذكرة
4 ،لكن ببالي من المبسوط كلام يشعر بأنّه يملك التصرّف،لا نفس الرقبة
5 ،فلا بدّ من الملاحظة.
الرابع:ما عرض له الموت بعد العمارة
فإن كانت العمارة أصليّة،فهي مال الإمام عليه السلام.و إن كانت