التمسک بالاستصحابعلي المنع
الاستدلالبمکاتبه ابن مهزيار علي الجواز في غير ما ذکرن
السماوات و الأرض6 .
هذا كلّه،مضافاً إلى الاستصحاب في جميع هذه الصور و عدم الدليل الوارد عليه،عدا المكاتبة المشهورة التي انحصر تمسّك كلّ من جوّزه في هذه الصور فيها،و هي مكاتبة ابن مهزيار،قال:« كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام:أنّ فلاناً ابتاع ضيعة فأوقفها،و جعل لك في الوقف الخمس،و يسأل
1 عن رأيك في بيع حصّتك من الأرض،أو تقويمها
2 على نفسه بما اشتراها
3 ،أو يدعها موقوفة؟
فكتب إليَّ:أعلِم فلاناً أنّي آمره ببيع حصّتي من الضيعة،و إيصال ثمن ذلك إليَّ،إنّ
4 ذلك رأيي إن شاء اللَّه تعالى،أو يقوّمها على نفسه إن كان ذلك أوفق
5 له.
قال:و كتبت
6 إليه:أنّ الرجل ذكر أنّ بين من وقف عليهم بقيّة هذه الضيعة اختلافاً شديداً،و أنّه
7 ليس يأمن أن يتفاقم ذلك بينهم بعده،فإن كان ترى أن يبيع هذا الوقف،و يدفع إلى كلّ إنسان منهم