إباحه التصرففيها بالإحياء بلا عوض
دلاله بعضالأخبار علي وجوب أداء خراجها إلي الإمام
جماعة أُخرى1 .و النصوص بذلك مستفيضة2 ،بل قيل:إنّها متواترة3 .
و هي من الأنفال،نعم أُبيح التصرّف فيها بالإحياء بال عوض،و عليه يُحمل ما في النبويّ4 :« مَوَتان الأرض للَه و لرسوله5 صلّى اللَه عليه و آله،ثمّ هي لكم منّي أيّها المسلمون»6 .و نحوه الآخر:« عاديُّ الأرض للَه و لرسوله،ثمّ هي لكم منّي»7 .
و ربما يكون في بعض الأخبار وجوب أداء خراجها إلى الإمام عليه السالم كما في صحيحة الكابلي،قال
8 :« وجدنا في كتاب