الاقويالتحريم مع عدم باذل الکفايه و الاستدلال عليه بالاخبار
و التذكرة11 و التحرير12 و الإيضاح13 و الدروس14 و جامع المقاصد15 و الروضة16 :التحريم.
و عن التنقيح
17 و الميسيّة
18 :تقويته.و هو الأقوى بشرط عدم باذل الكفاية
19 ؛
لصحيحة سالم الحنّاط،قال:« قال لي أبو عبد اللَّه عليه السلام:ما عملك؟ قلت:حنّاط،و ربما قدمت على نفاق و ربما قدمت على كساد فحبست.قال:فما يقول مَن قِبَلَك فيه؟ قلت:يقولون:محتكرٌ.قال:يبيعه أحد غيرك؟ قلت:ما أبيع أنا من ألف جزءٍ جزءاً
02 .
قال:لا بأس،إنّما كان ذلك رجل من قريش يقال له:حكيم بن حزام،و كان إذا دخل الطعام المدينة اشتراه كلَّه،فمرّ عليه النبي صلّى اللَّه عليه و آله فقال له:يا حكيم بن حزام إيّاك أن تحتكر»
1 ،فإنّ الظاهر منه أنّ علّة عدم البأس وجود الباذل،فلولاه حرم.