روايه علي بنابي حمزه
خبر علي بن جعفر
احتمالانفي الروايه الاولي
بغير تراضٍ،فافهم.
فحينئذٍ لا يعارضها ما دلّ على صحّة ذلك مع التراضي،مثل رواية عليّ بن أبي حمزة،قال:« سمعت معمّر الزيّات يسأل أبا عبد اللَّه عليه السلام،قال:جعلت فداك! نطرح ظروف السمن و الزيت كلّ ظرف كذا و كذا رطلاً فربما زاد و ربما نقص؟ قال:إذا كان ذلك عن تراضٍ منكم فلا بأس»
1 .
فإنّ الشرط فيه مسوق لبيان كفاية التراضي في ذلك و عدم المانع منه شرعاً،فيشبه التراضي العلّة التامّة الغير المتوقّفة على شيء.
و نحوه اشتراط التراضي في خبر عليّ بن جعفر المحكيّ عن قرب الإسناد عن أخيه موسى عليه السلام:« عن الرجل يشتري المتاع وزناً في الناسية و الجوالق،فيقول:ادفع للناسية رطلاً أو أكثر من ذلك،أ يحلّ ذلك البيع؟ قال:إذا لم يعلم وزن الناسية و الجوالق فلا بأس إذا تراضيا»
2 .
ثمّ إنّ قوله:« إن كان يزيد و ينقص» في الرواية الأُولى،يحتمل أن يراد به:الزيادة و النقيصة في هذا المقدار المندَر في شخص المعاملة،بمعنى زيادة مجموع ما أُندر لمجموع الزقاق أو نقصانه عنه.أو بمعنى:أنّه يزيد في بعض الزقاق،و ينقص
3 في بعض آخر.