رايالمصنف في المسأله
للمبسوط1 و السرائر2 ،3 و ظاهر من تأخّر عنهما4 .و ظاهرهم بطلان البيع من رأس،كما صرّح به الشيخ5 و الحلّي6 و العلّامة في التذكرة7 ،مستدلّين بوقوعه على ما لا قيمة له،كالحشرات.و هو صريح جملةٍ ممّن تأخّر عنهم8 و ظاهر آخرين عدا الشهيد في الدروس؛ فإنّ ظاهره انفساخ البيع من حين9 تبيّن الفساد لا من أصله،و جَعَلَ الثاني احتمالاً و نسبه إلى ظاهر الجماعة10 .و لم يعلم وجه ما اختاره؛ و لذا نسب في الروضة خلافه إلى الوضوح11 .و هو كذلك؛ فإنّ الفاسد الواقعي إن لم يكن من الأموال الواقعيّة كان العقد عليه فاسداً،لأنّ اشتراط تموّل