اختصاصالجواز بصوره رجاء الوجدان
الثمن و أطلبها أنا؟ قال:لا يصلح شراؤها إلّا أن تشتري منهم[معها شيئاً1 ]ثوباً أو متاعاً،فتقول لهم:أشتري منكم جاريتكم فلانة و هذا المتاع بكذا و كذا درهماً،فإنّ ذلك جائز»2 .
و موثّقة سماعة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام:« في الرجل قد يشتري العبد و هو آبقٌ عن أهله؟ قال:لا يصلح إلّا أن يشتري معه شيئاً[آخر
3 ]،فيقول:" أشتري منك هذا الشيء و عبدك بكذا و كذا
4 "،فإن لم يقدر على العبد كان الذي نقده فيما اشترى معه»
5 .
و ظاهر السؤال في الأُولى و الجواب في الثانية:الاختصاص بصورة رجاء الوجدان،و هو الظاهر أيضاً من معاقد الإجماعات المنقولة،فالمأيوس عادةً من الظفر به الملحق بالتالف لا يجوز جعله جزءاً من المبيع؛ لأنّ بذل جزءٍ من الثمن في مقابله لو لم يكن سفهاً أو أكلاً للمال بالباطل لجاز جعله ثمناً
6 يباع به مستقلا،فالمانع عن استقلاله بالبيع مانع عن جعله جزء مبيع
7 ،للنهي عن الغرر،السليم عن