اختلافالفقهاء في المسأله
الاقويکونه موقوفا و الاستدلال عليه
فظاهر عبائر جماعةٍ من القدماء و غيرهم1 الأوّل،إلّا أنّ صريح الشيخ في النهاية2 و ابن حمزة في الوسيلة3 و جمهور المتأخّرين4 عدا شاذٍّ منهم5 هو كونه موقوفاً ، و هو الأقوى؛ للعمومات السليمة عن المخصّص؛ لأنّ معقد الإجماع و الأخبار الظاهرة في المنع عن التصرّف هو الاستقلال،كما يشهد به عطف« المرتهن» على« الراهن»6 ،مع ما ثبت في محلّه من وقوع تصرّف المرتهن موقوفاً،لا باطلاً.
و على تسليم الظهور في بطلان التصرّف رأساً،فهي موهونة بمصير جمهور المتأخّرين على خلافه
7 .
هذا كلّه،مضافاً إلى ما يستفاد من صحّة نكاح العبد بالإجازة؛ معلّلاً ب« أنّه لم يعصِ اللَّه و إنّما عصى سيّده»
8 ؛ إذ المستفاد منه:أنّ كلّ