2- مرسل هحماد
3-صحيحه الحلبي
و في مرسلة حمّادالطويلة:« ليس لمن قاتل شيء من الأرضين و ما غلبوا عليه1 ،إلّا ما حوى2 العسكر..إلى أن قال:و الأرض التي أُخذت بخيل و ركاب فهي موقوفة متروكة في يد من يعمرها و يحييها و يقوم عليها،على ما صالحهم الوالي على قدر طاقتهم من الخراج:النصف أو الثلث أو الثلثين،على قدر ما يكون لهم صالحاً و لا يضرّ بهم3 إلى أن قال:فيؤخذ ما بقي بعد4 العشر،فيقسم بين الوالي و بين شركائه الذين هم عمّال الأرض و أكَرَتها،فيدفع إليهم أنصباءهم على قدر ما صالحهم عليه و يأخذ الباقي فيكون ذلك أرزاق أعوانه على دين اللَّه،و في مصلحة ما ينوبه،من تقوية الإسلام و تقوية الدين في وجوه الجهاد،و غير ذلك ممّا فيه مصلحة العامّة،ليس لنفسه من ذلك قليل و لا كثير..الخبر»5 .
و في صحيحة الحلبي،قال:« سئل أبو عبد اللَّه عليه السلام عن السواد ما منزلته؟ قال:هو لجميع المسلمين،لمن هو اليوم،و لمن يدخل
1 في