الاراضيالمفتوحه عنوه ملک للمسلمين للنصوص المستفيضه
1-روايه ابي برده
و إن ارتفعت يده عنها1 :
فإمّا أن يكون بانجلاء المالك عنها و تخليتها للمسلمين.
أو بموت أهلها و عدم الوارث،فيصير ملكاً للإمام عليه السلام،و يكون من الأنفال التي لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب.
الأراضي المفتوحة عنوة ملك للمسلمينو إن رفعت يده عنها قهراً و عنوة،فهي كسائر ما لا يُنقل
2 من الغنيمة كالنخل و الأشجار و البنيان للمسلمين كافّة إجماعاً،على ما حكاه غير واحد،كالخلاف
3 و التذكرة
4 و غيرهما
5 ،
و النصوصُ به مستفيضة: ففي رواية أبي بردةالمسئول فيها عن بيع أرض الخراج قال عليه السلام:« من يبيعها؟ ! هي أرض المسلمين! قلت:يبيعها الذي في يده.قال:يصنع بخراج المسلمين ماذا؟ ! ثمّ قال:لا بأس،اشتر
6 حقّه منها،و يحوّل حقّ المسلمين عليه،و لعلّه يكون أقوى عليها و أملى بخراجهم منه»
7 .