صدق الحملبالعلقه ايضا
الجسد الذيليس فيه تخطيط
لا عبره بمجردالنطفه ما لم تستقر في الرحم
أو لم يتمّ فقد انقضت عدّتها و إن كان مضغة»1 .
ثمّ الظاهر صدق« الحمل» على العلقة،و قوله عليه السلام:« و إن كانت مضغة» تقرير لكلام السائل،لا بيان لأقلّ مراتب الحمل كما عن الإسكافي
2 و حينئذٍ فيتّجه الحكم بتحقّق الموضوع بالعلقة كما عن بعض
3 ،بل عن الإيضاح
4 و المهذّب البارع
5 :الإجماع عليه.
و في المبسوط فيما إذا ألقت جسداً ليس فيه تخطيط لا ظاهر و لا خفيّ،لكن قالت القوابل:إنّه مبدأ خلق آدميّ،و إنّه لو بقي لتخلّق
6 و تصوّر-:قال قوم:إنّها لا تصير أُمّ ولد بذلك.و قال بعضهم:تصير أُمّ ولد.و هو مذهبنا
7 ،انتهى.و لا يخلو عن قوّة؛ لصدق الحمل.
و أمّا النطفة:فهي بمجرّدها لا عبرة بها ما لم تستقرّ في الرحم؛ لعدم صدق كونها حاملاً،و على هذا الفرد ينزّل إجماع الفاضل المقداد على عدم العبرة بها في العدّة
8 .