• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> رجال> کلیات فی علم الرجال بحث مشایخ الثقات تا پایان کتاب راء

الروايات مختلفة.

فيقول أحدهم في أول الكلام: " سألت فلانا " ويسمي الامام الذي يروي عنه.ثم يكتفي في الباقي بالضمير ويقول: " سألته " أو نحو هذا.ولا ريب أن رعاية البلاغة تقتضي ذلك.ولما أن نقلت تلك الاخبار إلى كتاب آخر صار لها ما صار في إطلاق الاسماء بعينه.ولكن الممارسة تطلع على أنه لا فرق في التعبير بين الظاهر والضمير ".

الفائدة الثانية عشر

 قال المحقق المتقدم أيضا: " يوجد في كثير من الاسانيد أسماء مطلقة مع اشتراكها بين الثقة وغيرها وهو مناف للصحة في ظاهر الحال.والسبب في ذلك أن مصنفي كتب أخبارنا القديمة كانوا يوردون فيها الاخبار المتعددة في المعاني المختلفة من طريق واحد، فيذكرون السند في أول حديث مفصلا ثم يجملون في الباقي اعتمادا على التفصيل أولا.ولما طرء على تلك الاخبار، التحويل إلى كتاب آخر يخالف في الترتيب الكتاب الاول، تقطعت تلك الاخبار.بحسب اختلاف مضامنيها، وإذا بعد العهد وقع الالتباس والاشكال.

ولكن الطريق إلى معرفه المراد فيه تتبع الاسانيد في تضاعيف أبواب المجاميع الروائية ومراجعة كتب الرجال المتضمنة لذكر الطرق كالفهرس وكتاب النجاشي وتعاهد ما ذكره الصدوق رحمه الله من الطرق إلى رواية ما أورده في كتاب " من لا يحضره الفقيه " وللتضلع من معرفة الطبقات في ذلك أثر عظيم " (1).

ثم يذكر المراد من عدة من الاسماء المطلقة كحماد، وعباس، وعلاء، ومحمد، وابن مسكان، وابن سنان وعبد الرحمن، فمن أراد الوقوف، فعليه

1. المنتقي ج 1، الصفحة 38 -34 بتلخيص.