• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> رجال> کلیات فی علم الرجال بحث مشایخ الثقات تا پایان کتاب راء

الفائدة الحادية عشر

على أن أبا بصير بقول مطلق، هو يحيى بن أبي القاسم، ليس غير.

و- إن كلا من المحقق التستري والعلامة الخوانساري أفرد رسالة في تحقيق حال المكنين بأبي بصير والمراد من هذه الكنية حيثما اطلقت، وذهب كلاهما إلى أن المراد منه يحيى بن أبي القاسم الاسدي وأقاما دلائل وشواهد عديدة.ونحن نأتي بما هو المهم منها:

قال المحقق التستري: " إن أبا بصير لا يطلق إلا على يحيى... أما ليث فإما يعبر عنه بالاسم وهو الغالب، واما بالكنية مع التقييد بالمرادي.بخلاف يحيى، فلم نقف في الكتب الاربعة وغيرها على التعبير عنه بالاسم إلا في سبعة مواضع بلفظ يحيى، وتقييد كنيته بالاسدي أو المكفوف أو المكنى بأبي محمد يسير أيضا.والتعبير عنه بالكنية المجردة كثير وهو دليل الانصراف.ويدل على ما قلنا امور:

منها: قول الصدوق في المشيخة: " وما كان فيه عن أبي بصير فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه إلى أن قال: عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير " (1) وكذا قوله: " ما كان فيه عن عبد الكريم بن عقبة فقد رويته عن أبي رضي الله عنه... إلى أن قال: عن ليث المرادي، عن عبد الكريم ابن عتبة الهاشمي " (2).

فالصدوق لم يعبر عن يحيى بغير كنية مجردة (3) ولم يعبر عن ليث بغير اسمه.كما أنه قد روى في الفقيه في مواضع مختلفة عن ليث، مصرحا تارة

1. الفقيه: ج 4، شرح المشيخة، الصفحة 18.

2. المصدر نفسه، الصفحة 55.

3. بدأ السند في الفقيه بابي بصير ما يقرب من ثمانين موردا والمراد به يحيى " معجم الرجال ج 20، الصفحة 274 ".