• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> رجال> کلیات فی علم الرجال بحث مشایخ الثقات تا پایان کتاب راء

" فكلّ ما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو " وكانت الاحاديث المروية حول الفروع والاحكام محفوظة عن الدس.

قال النوبختي: " أما المغيرية أصحاب المغيرة بن سعيد فإنهم نزلوا معهم (مع الزيدية) إلى القول بامامة محمد بن عبد الله بن حسن وتولوه وأثبتوا إمامته، فلما قتل صاروا لا إمام لهم ولا وصي ولا يثبتون لاحد إمامة بعده " (1).

وما ذكره النوبختي يكشف عن وجه عداوته للامام الباقر-عليه السلام-، فان الزيدية ومن لف لفهم يعتقدون بإمامة زيد بن علي بعد الحسين، ثم إمامة يحيى بن زيد بن علي، وبعده بإمامة عيسى بن زيد بن علي، ثم بإمامة محمد بن عبد الله بن الحسن الملقب بالنفس الزكية المقتول في المدينة سنة 145.

والرجل لانحرافه عن الامام الباقر كان يدس في كتب أصحابه ليشوه سمعته بادخال الاحاديث الحاكية عن المغالاة في الفضائل (2).

9- الغلاة

وهم الذين غلوا في حق النبي وآله حتى أخرجوهم من حدود الخليقة، والخطابية والمغيرية من هذه الصنوف غير أن كثيرة ورودهم في ألسن الائمة وفي طيات الاحاديث صارت سببا لعنوانهم مستقلين وإن كان الكل داخلا تحت هذا العنوان (الغلاة).

ثم إن الغلاة صنوف قد عدهم الشهرستاني أحد عشر صنفا منهم: السبائية، الكاملية، العليائية، المغيرية، المنصورية، الخطابية، الكيالية الهشامية، النعمانية، اليونسية، والنصيرية (الاسحاقية) ثم ذكر آراءهم وعقائدهم (3).

1. فرق الشيعة: الصفحة 72- 71.

2. راجع في تفسير احواله إلى الملل والنحل: ج 1، الصفحة 177-176.

3. لاحظ الملل والنحل: ج 1، الصفحة 190- 174.