هل تلحق احاديث النبي و الائمه (عليهم السلام) بالمصحف؟
العبد المسلم من الكافر.
و ما ذكروه حسن و إن كان وجهه لا يخلو عن تأمّل أو منع.
و في إلحاق الأحاديث النبويّة بالمصحف كما صرّح به في المبسوط
1 و الكراهة كما هو صريح الشرائع
2 ،و نسبه الصيمري إلى المشهور
3 ،قولان،تردّد بينهما العلّامة في التذكرة
4 .
و لا يبعد أن يكون الأحاديث المنسوبة إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلم من طرق الآحاد،حكمها حكم ما علم صدوره منه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم،و إن كان ظاهر ما ألحقوه بالمصحف هو أقوال النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلم المعلوم صدورها عنه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم.
و كيف كان،فحكم أحاديث الأئمة صلوات اللَّه عليهم حكم أحاديث النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلم.