• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هشتم> فقه (3)> مکاسب از الکلام فی شروط المتعاقدین تا القول فی شرایط العوضین

2- ما يقع في حال عدم التفات المالک

تعرّض فيه لكيفيّته 1 -:أنّ المانع من صحّة الإجازة بعد الردّ القولي موجود في الردّ الفعلي،و هو خروج المجيز بعد الردّ عن كونه بمنزلة أحد طرفي العقد،مضافاً إلى فحوى الإجماع المدّعى 2 على حصول فسخ ذي الخيار بالفعل،كالوطء و البيع و العتق؛ فإنّ الوجه في حصول الفسخ هي دلالتها على قصد فسخ البيع،و إلّا فتوقّفها3 على الملك لا يوجب حصول الفسخ بها،بل يوجب بطلانها؛ لعدم حصول الملك المتوقّف على الفسخ قبلها4 حتّى تصادف الملك.

و كيف كان،فإذا صلح الفسخ الفعلي لرفع أثر العقد الثابت المؤثّر فعلاً،صلح لرفع أثر العقد المتزلزل من حيث الحدوث القابل للتأثير،بطريق أولى.

و أمّا الثاني و هو ما يقع في حال عدم الالتفات فالظاهر عدم تحقّق الفسخ به؛ لعدم دلالته على إنشاء الردّ،و المفروض عدم منافاته أيضاً للإجازة اللاحقة،و لا يكفي مجرّد رفع اليد عن الفعل 5 بإنشاء ضدّه مع عدم صدق عنوان الردّ6 الموقوف على القصد و الالتفات إلى

(1)في غير« ش»:« لكيفية»،لكن صحّحت في« م»،« ن» و« ص» بما أثبتناه.

(2)ادّعاه الشيخ في المبسوط 2:83،و الحلي في السرائر 2:248.

(3)في« ش»:فتوقّفهما.

(4)في« ف» زيادة:فيها خ.

(5)في نسخة بدل« ن»:عن العقد.

(6)العبارة في« ف» هكذا:مع عدم اعتبار صدق الردّ.