• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هشتم> فقه (3)> مکاسب از الکلام فی شروط المتعاقدین تا القول فی شرایط العوضین

الجواب عن الايراد السابع

عندك،أ يستطيع أن ينصرف إليه و يدعك؟ أو وجدت أنت ذلك أ تستطيع أن تنصرف عنه 1 و تدعه؟ قلت:نعم.قال:لا بأس»2 ،و غيرها من الروايات.

و لا يخفى ظهور هذه الأخبار من حيث المورد في بعضها و من حيث التعليل في بعضها الآخر-:في عدم صحّة البيع قبل الاشتراء،و أنّه يشترط في البيع الثاني تملّك البائع له و استقلاله فيه،و لا يكون قد سبق منه و من المشتري إلزام و التزام سابق بذلك المال.

و الجواب عن العمومات 3 :أنّها إنّما تدلّ على عدم ترتّب الأثر المقصود من البيع،و هو النقل و الانتقال المنجّز على بيع ما ليس عنده،فلا يجوز ترتّب الأثر على هذا البيع،لا من طرف البائع بأن يتصرّف في الثمن،و لا من طرف المشتري بأن يطالب البائع بتسليم المبيع.

و منه يظهر الجواب عن الأخبار؛ فإنّها لا تدلّ خصوصاً بملاحظة قوله عليه السلام:« و لا تواجبه البيع قبل أن تستوجبها»4 إلّا على أنّ الممنوع منه هو الإلزام و الالتزام من المتبايعين بآثار البيع المذكور قبل الاشتراء،فكذا بعده من دون حاجة إلى إجازة،و هي المسألة الآتية،أعني لزوم البيع بنفس الاشتراء من البائع من دون حاجة إلى الإجازة،

(1)العبارة من قوله:« أ يستطيع» إلى هنا مختلفة في النسخ،و ما أثبتناه من مصحّحة« ن»،طبقاً للوسائل.

(2)الوسائل 12:377،الباب 8 من أبواب أحكام العقود،الحديث 7.

(3)المشار إليها في الصفحة 446 و ما بعدها.

(4)في رواية يحيى بن الحجّاج،المتقدّمة في الصفحة 447.