• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هشتم> فقه (3)> مکاسب از الکلام فی شروط المتعاقدین تا القول فی شرایط العوضین

دعوي امکان تقديم المسبب علي السبب الشرعي و دفعها

الشروط،و1 كلّها حاصلة إلّا رضا المالك،فإذا حصل بالإجازة عمل السبب عمله.

فإنّه إذا اعترف أنّ رضا المالك من جملة الشروط،فكيف يكون كاشفاً عن وجود المشروط قبله؟ و دعوى:أنّ الشروط الشرعية ليست كالعقلية،بل هي بحسب ما يقتضيه جعل الشارع،فقد يجعل الشارع ما يشبه تقديم المسبّب على السبب كغسل الجمعة يوم الخميس و إعطاء الفطرة قبل وقته فضلاً عن تقدّم المشروط على الشرط كغسل الفجر بعد الفجر للمستحاضة الصائمة،و كغسل العشاءَين لصوم اليوم الماضي على القول به 2 -،مدفوعة:بأنّه لا فرق فيما فرض شرطاً أو سبباً بين الشرعي و غيره، و تكثير الأمثلة لا يوجب وقوع المحال العقلي،فهي كدعوى أنّ التناقض الشرعي بين الشيئين لا يمنع عن اجتماعهما؛ لأنّ النقيض الشرعي غير العقلي.

فجميع ما ورد ممّا يوهم ذلك 3 لا بدّ فيه من التزام أنّ المتأخّر ليس سبباً أو شرطاً،بل السبب و الشرط:الأمر المنتزع من ذلك،لكن ذلك لا يمكن في ما نحن فيه،بأن يقال:إنّ الشرط تعقّب الإجازة و لحوقها بالعقد،و هذا أمر مقارن للعقد على تقدير الإجازة؛ لمخالفته الأدلّة4 ،اللّهم إلّا أن يكون مراده بالشرط ما يتوقّف تأثير السبب

(1)لم ترد« الواو» في« ف».

(2)كما قوّاه النراقي في المستند 3:38.

(3)في« ش» زيادة:أنّه.

(4)في« ف»:للأدلّة.