تعارض المقرّر و الناقل
حال إلى حال من أحوال الصلاة .
و مما ذكرنا ظهر فساد ما ذكره بعض من عاصرناه في تقديم الموافق للاصل على المخالف ، من أن العمل بالموافق موجب للتخصيص فيما دل على حجية المخالف ، و العمل بالمخالف مستلزم للتخصيص فيما دل على حجية الموافق و تخصيص الاخر فيما دل على حجية الاصول ، و أن الخبر الموافق يفيد ظنا بالحكم الواقعي ، و العمل بالاصل يفيد الظن بالحكم الظاهري فيتقوى به الخبر الموافق ، و أن الخبرين يتعارضان و يتساقطان ، فيبقى الاصل سليما عن المعارض .
بفئ هنا شيء :
و هو أنهم اختلفوا في تقديم المقرر و هو الموافق للاصل على الناقل و هو الخبر المخالف له . و الاكثر من الاصوليين ، منهم العلامة ، قدس سره ، و غيره ، على تقديم