3 ـ استقامة المتن
لعدم كون الفصيح بعيدا عن كلام المعصوم الامام ، و لا الافصح أقرب إليه في مقام بيان الاحكام الشرعية .
و منها : إضطراب المتن ، كما في بعض روايات عمار . و منها كون أحدهما منقولا باللفظ و الاخر منقولا بالمعني ، إذ يحتمل في المنقول بالمعني أن يكون المسموع من الامام ، عليه السلام ، لفظا مغايرا لهذا اللفظ المنقول إليه .
و مرجع الترجيح بهذه إلى كون متن أحد الخبرين أقرب صدورا من متن الاخر . و علل بعض المعاصرين الترجيح لمرجحات المتن بعد أن عد هذه منها بأن مرجع ذلك إلى الظن بالدلالة . و هو مما لم يختلف فيه علماء الاسلام و ليس مبنيا على حجية مطلق الظن المختلف فيه . ثم ذكر في المرجحات المتن النقل باللفظ و الفصاحة و الركاكة ، و المسموع من الشيخ بالنسبة إلى المقروء عليه ، و الجزم بالسماع من المعصوم ، عليه السلام ، على غيره ، و كثيرا من أقسام مرجحات الدلالة ، كالمنطوق و المفهوم و الخصوص و العموم و نحو ذلك .