ثمرة هذ التوجيهات
الصحيح من هذه التوجيهات
بالمركب على الوجه الثاني .و هذا نظير إجراء استصحاب وجود الكر في هذا الانآء لاثبات كرية الباقي فيه .
و يظهر من فائدة مخالفة التوجيهات:
فيما إذا لم يبق إلا قليل من أجزاء المركبن فإنه يجري التوجيه الاول و الثالث دون الثاني ، لان العرف لا يساعد على فرض الموضوع بين هذا الموجود و بين جامع الكل و لو مسامحة ، لان هذه المسامحة مختصة بمعظم الاجزاء الفاقد لما لا يقدح في إثبات الاسم و الحكم له.
و في ما لو كان المفقود شرطا ، فإنه لا يجري الاستصحاب على الاول و يجري على الاخرين . و حيث أن بناء العرف على الظاهر على عدم إجراء الاستصحاب في فاقد الشرط لفاقد الجزء في هذا الحكم أمكن جعله كاشفا عن عدم إستقامة التوجيه الاول . و حيث أن بناء العرف على عدم إجراء الاستصحاب في فاقد معظم الاجزاء و إجرائه في فاقد الشرط كشف عن فساد التوجيه الاول ، و حيث أن بناءهم على استصحاب نفس الكرية دون الذات