المرجّحات المتنيّة
1 ـ الفصاحة
2 ـ الأفصحية
بالمعني الذي ذكرنا . و هو أنه لو فرض القطع بكذب أحد الخبرين كان احتمال كذب المرجوح أرجح من صدقه . و إذا لم يفرض العلم بكذب أحد الخبرين فليس في المرجحات المذكورة ما يوجب الظن بكذب أحد الخبرين ، و لو فرض أن شيئا منها كان في نفسه موجبا للظن بكذب الخبر كان مسقطا للخبر عن درجة الحجية و مخرجا للمسأله عن التعارض ، فيعد ذلك الشيء موهنا لا مرجحا ، إذ فرق واضح عند التأمل بين ما يوجب في نفسه مرجوحية الخبر و بين ما يوجب مرجوحيته بملاحظة التعارض و فرض عدم الاجتماع .
المرجحات المتنيه و أما ما يرجع إلى المتن فهي أمور : منها : الفصاحة ، فيقدم الفصيح على غيره ، لان الركيك أبعد من كلام المعصوم ، عليه السلام ، إلا أن يكون منقولا بالمعني . و منها : الافصحية ، ذكره جماعة خلافا للاخرين . و فيه تأمل ،