4 ـ علوّ الإسناد
5 ـ المسنديّة
6 ـ تعدّد الراوي
7 ـ أعلائيّة طريق التحمّل
المزكي أو رجحان أحد المزكيين على الاخر ، و يلحق بذلك التباس اسم المزكي بغيره من الجروحين و ضعف ما يميز المشترك به .
و منها : علو الاسناد ، لانه كلما قلت الواسطة كان احتمال الكذب أقل . و قد يعارض في بعض الموارد بندرة ذلك و إستبعاد الاسناد لتباعد أزمنة الرواة ، فيكون مظنة الارسال و الحوالة على نظر المجتهد .
و منها : أن يرسل أحد الراويين فيحذف الواسطة و يسند الاخر روايته ، فإن المحذوف يحتمل أن يكون توثيق المرسل له معارضا بجرح جارح . و هذا الاحتمال منفي في الاخر . و هذا إذا كان المرسل ممن تقبل مراسيله ، و إلا فلا يعارض المسند رأسا . و إلا فلا يعارض المسند رأسا . و ظاهر الشيخ في العدة تكافؤ المرسل المقبول و المسند . و لم يعلم وجهه . و منها : أن يكون الراوي لاحدى الروايتين متعددا و راوي الاخرى واحدا أو يكون رواة احداهما أكثر ، فإن المتعدد يرجح على الواحد و الاكثر على الاقل ، كما هو واضح . و حكي
عن بعض العامة عدم الترجيح قياسا على الشهادة و الفتوى . و لازم هذا القول عدم الترجيح بسائر المرجحات أيضا . و هو ضعيف . و منها : أن يكون طريق تحمل احد الراويين أعلى من طريق