المرجّحات في الدلالة
بملاحظة نوعهما
المرجّحات النوعيّة لظاهر أحد المتعارضين
المرجحات في الدلاله فلنرجع إلى ما كنا فيه من بيان المرجحات في الدلالة ، و مرجعها إلى ترجيح الاظهر على الظاهر . والاظهرية قد تكون بملاحظة خصوص المتعارضين من جهة القرائن الشخصية ، و هذا لا يدخل تحت ضابطة ،
و قد تكون بملاحظة نوع المتعارضين ، كأن يكون أحدهما ظاهرا في العموم و الاخر جملة شرطية ظاهرة في المفهوم . فيتعارضان ، كتعارض مفهوم : ( إذا كان الماء قدر كر لم ينجسه شيء ) ، و منطوق عموم ( خلق الله الماء طهورا ) ، فيقع الكلام في ترجيح المفهوم على العموم ، و كتعارض التخصيص و النسخ في بعض أفراد العام و الخاص و التخصيص و التقييد ،
و قد تكون باعتبار الصنف ، كترجيح أحد العامين أو المطلقين على الاخر لبعد التخصيص و القييد فيه . و لنشر إلى جملة من هذه المرجحات النوعية لظاهر أحد المتعارضين في مسائل :
منها : لا إشكال في تقديم ظهور الحكم الملقى من الشارع في مقام