3 ـ رواية الصدوق
4 ـ رواية القطب الراوندي
الثالث : ما رواه الصدوق بإسناده عن أبي الحسن الرضا ، عليه السلام ، في حديث طويل : قال فيه : ( فما ورد عليكم من حديثين مختلفين فاعرضوهما على كتاب الله . فما كان في كتاب الله موجودا حلالا أو حراما ، فاتبعوا ما وافق الكتاب ، و ما لم يكن في الكتاب فاعرضوهما على سنن رسول الله ، صلى الله عليه و آله . فما كان في السنة موجودا منهيا عنه نهي حرام أو مأمورا به عن رسول الله ، صلى الله عليه و آله و سلم ، أمر إلزام ، فاتبعوا ما وافق نهي النبي ، صلى الله عليه و آله و سلم ، و أمره . و ما كان في السنة نهي إعافة أو كراهة ثم كان الخبر خلافه فذلك رخصة في ما عافه رسول الله ، صلى الله عليه و آله ، و كرهه و لم يحرمه . فذلك الذي يسع الاخذ بهما جميعا و بأيهما شئت وسعك الاختيار من باب التسليم و الاتباع و الرد إلى رسول الله ، صلى الله عليه و آله ، و ما لم تجدوه في شيء من هذه الوجوه فردوا إلينا علمه ، فنحن أولى بذلك ، و لا تقولوا فيه بآرائكم . و عليكم بالكف و التثبت و الوقوف و أنتم طالبون باحثون حتى يأتيكم البيان من عندنا ) ( 2 ) .
الرابع : ما عن رسالة القطب الراوندي بسنده الصحيح عن