الأمر الثامن: هل يجري استصحاب صحّة العبادة عند الشکّ في طروء مفسد؟
الامر الثامن قد يستصحب صحة العبادة عند الشك في طرو مفسد ، كفقد ما يشك في اعتبار وجوده في العبادة أو وجود ما يشك في اعتبار عدمه . و قد إشتهر التمسك بها بين الاصحاب ، كالشيخ و الحلي و المحقق و العلامة و غيرهم .
و تحقيقه و توضيح مورد جريانه : أنه لا شك و لا ريب في أن المراد بالصحة المستصحبة ليس صحة مجموع العمل ، لان الفرض التمسك به عند الشك في الا ثناء .
و أما صحة الاجزاء السابقة فالمراد بها إما موافتقها للامر المتعلق بها و إما ترتيب الاثر عليها .