• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فقه (2) > مکاسب از النوع الخامس تا الکلام فی شروط المتعاقدین

و كذا إن وقع على وجه الرضا الناشئ عن بناء كلٍّ منهما على ملكية الآخر اعتقاداً أو تشريعاً كما في كلّ قبض وقع على هذا الوجه ؛ لأنّ حيثيّة كون القابض مالكاً مستحقّاً لما يقبضه 1 جهة تقييدية مأخوذة في الرضا ينتفي بانتفائها في الواقع،كما في نظائره.

و هذان الوجهان ممّا لا إشكال فيه 2 في حرمة التصرّف في العوضين،كما أنّه لا إشكال في الجواز إذا أعرضا عن أثر العقد و تقابضا بقصد إنشاء التمليك ليكون معاطاة صحيحة عقيب عقد فاسد.

و أمّا إن وقع 3 الرضا بالتصرّف بعد العقد من دون ابتنائه على استحقاقه بالعقد السابق و لا قصدٍ لإنشاء التمليك 4 ،بل وقع مقارناً لاعتقاد5 الملكية الحاصلة،بحيث لولاها لكان الرضا أيضاً موجوداً ،و كان المقصود الأصلي من المعاملة التصرّف،و أوقعا العقد الفاسد وسيلةً له و يكشف عنه أنّه لو سئل كلّ منهما عن رضاه 6 بتصرّف صاحبه على تقدير عدم التمليك،أو بعد تنبيهه على عدم حصول الملك كان راضياً

فإدخال هذا في المعاطاة يتوقّف على أمرين

(1)في« ف»:لما يستحقّه.

(2)كلمة« فيه» من« ش» فقط.

(3)في« ف»:أن يقع.

(4)كذا في« ف» و« ش»،و في غيرهما:تمليك.

(5)في« ف»:لاعتقاده.

(6)كذا في« ف» و« ص»،و في غيرهما:من رضاه.