بعد القبض:بأنّ فائدة الملك السلطنة
1 ،و نحوه العلّامة رحمه اللّه في موضع
2 آخر
3 .
و منه يظهر جواز التمسّك بقوله عليه السلام:« لا يحلّ مال امرئٍ إلّا عن طيب نفسه»
4 ؛ حيث دلّ على انحصار سبب حِلّ مال الغير أو جزء سببه في رضا المالك،فلا يحلّ بغير رضاه.
و توهّم:تعلّق الحِلّ بمال الغير،و كونه مال الغير بعد الرجوع أوّل الكلام،مدفوع:بما تقدّم
5 ،مع أنّ
6 تعلّق الحِلّ بالمال يفيد العموم،بحيث يشمل التملّك أيضاً،فلا يحلّ التصرّف فيه و لا تملّكه إلّا بطيب نفس المالك.
و يمكن الاستدلال أيضاً بقوله تعالى * لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض *
7 ،و لا ريب أنّ الرجوع