• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فقه (2) > مکاسب از النوع الخامس تا الکلام فی شروط المتعاقدین

مقام الإنشاء:« أنا راضٍ بما تعطيني و قابلٌ لما تمنحني» فهو متناول،قدّم إنشاءه أو أخّر1 ،فعلى هذا يصحّ تقديم القبول و لو بلفظ« قبلت» و« رضيت» إن لم يقم إجماع على خلافه 2 ،انتهى.

و وجه الفساد:ما عرفت سابقاً3 من أنّ الرضا بما يصدر من الموجب في المستقبل من نقل ماله بإزاء مال صاحبه،ليس فيه إنشاء نقل من القابل في الحال،بل هو رضا منه بالانتقال في الاستقبال،و ليس المراد أنّ أصل الرضا بشي ءٍ تابعٌ لتحقّقه في الخارج أو لأصل الرضا به 4 حتى يحتاج إلى توضيحه بما ذكره من المثال،بل المراد الرضا الذي يعدّ قبولاً و5 ركناً في العقد.

و ممّا ذكرنا يظهر الوجه في المنع عن تقديم 6 القبول بلفظ الأمر،كما لو قال:« بعني هذا بدرهم» فقال:« بعتك» ؛ لأنّ غاية الأمر دلالة طلب المعاوضة على الرضا بها،لكن لم يتحقّق بمجرّد الرضا بالمعاوضة المستقبلة نقل في الحال للدرهم إلى البائع،كما لا يخفى.

(1)في« ف» زيادة:قال.

(2)حكاه السيّد العاملي في مفتاح الكرامة 4:165،لكن إلى كلمة« أو أخّر»،ثمّ قال:و هذا قد ذكره الأُستاذ دام ظلّه.

(3)في الصفحة السابقة.

(4)في« ش»:« أوّلاً قبل الرضا به»،و يظهر من شرحي المامقاني و الشهيدي أنّ الموجود في نسختيهما هو ما أثبتناه،اُنظر غاية الآمال:245،و هداية الطالب:193.

(5)لم ترد« قبولاً و» في« ف» و« ش»،و شطب عليها في« ن».

(6)كذا في« ش»،و في غيرها:تقدم.