• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فقه (2) > مکاسب از النوع الخامس تا الکلام فی شروط المتعاقدین

إمضاء المعاملات الفعلية على طبق قصود المتعاطيين 1 ،لكنّ الكلام في قاعدة اللزوم في الملك يشمل 2 العقود أيضاً.

و بالجملة،فلا إشكال في أصالة اللزوم في كلّ عقدٍ شكّ في لزومه شرعاً،و كذا لو شكّ في أنّ الواقع في الخارج هو العقد اللازم أو الجائز،كالصلح من دون عوض،و الهبة.نعم،لو تداعيا احتمل التحالف في الجملة.

ما يدل على اللزوم من الكتاب و السنة و يدلّ على اللزوم مضافاً إلى ما ذكر عموم قوله 3 صلّى اللّه عليه و آله و سلم:« الناس مسلّطون على أموالهم»4 فإنّ مقتضى السلطنة أن لا يخرج عن ملكيّته 5 بغير اختياره،فجواز تملّكه عنه بالرجوع فيه من دون رضاه منافٍ للسلطنة المطلقة.

فاندفع ما ربما يتوهّم:من أنّ غاية مدلول الرواية سلطنة الشخص على ملكه،و لا نسلّم ملكيّته 6 له بعد رجوع المالك الأصلي.

و لِما7 ذكرنا تمسّك المحقّق رحمه اللّه في الشرائع على لزوم القرض

(1)راجع الصفحة 47.

(2)كذا في« ف» و« ن»،و في غيرهما:تشمل.

(3)كذا في« ف»،و في سائر النسخ:قولهم.

(4)عوالي اللآلي 3:208،الحديث 49.

(5)في« ف»:« عن الملكية»،و في نسخة بدل« ش»:عن ملكه.

(6)كذا في« ص»،و في سائر النسخ:ملكية.

(7)في أكثر النسخ:بما.