تبیان، دستیار زندگی

أنّ البلاد الإسلامية المبنيّة في العراق هي مع ما يتبعها² من القرى،من المحياة حال الفتح التي تملّكها³ المسلمون.

و ذكر العلّامة رحمه اللّه في كتبه ⁴ تبعاً لبعض ما عن المبسوط⁵ و الخلاف ⁶ أنّ حدّ سواد العراق ما بين منقطع الجبال بحلوان ⁷ إلى طرف القادسية⁸ المتّصل بعذيب ⁹ من أرض العرب عرضاً،و من تخوم الموصل إلى ساحل البحر ببلاد عبّادان طولاً.

و زاد العلّامة رحمه اللّه قوله:من شرقي دجلة،فأمّا الغربي الذي يليه البصرة فإنّما هو إسلامي،مثل شط عثمان بن أبي العاص و ما والاها،

(2)كذا في« ف» و مصحّحة« ص»،و في« ش» و مصحّحة« ن»:هي و ما يتبعها،و في سائر النسخ:و هي ما يتبعها.

(3)في« ف»:يملكها.

(4)المنتهي 2:937،و التحرير 1:142،و التذكرة 1:428.

(5)المبسوط 2:34.

(6)الخلاف 4:196،كتاب الفي ء و قسمة الغنائم،المسألة 19.

(7)في معجم البلدان 2:290 مادّة« حلو»:حلوان العراق،و هي في آخر حدود السواد ممّا يلي الجبال من بغداد.

(8)قرية قرب الكوفة،من جهة البرّ،بينها و بين الكوفة خمسة عشر فرسخاً،و بينها و بين العذيب أربعة أميال.(مراصد الاطلاع 3:1054،معجم البلدان 4:291 مادّة« قادس»).

(9)العذيب:يخرج من قادسية الكوفة إليه،و كانت مسلحة للفرس،بينها و بين القادسية حائطان متّصلان،بينهما نخل،و هي ستة أميال،فإذا خرجت منه دخلت البادية.(معجم البلدان 4:92 مادة« عذب»).