هذا،و لكن الإشكال في معنى اللّهو،فإنّه إن أُريد به مطلق اللعب كما يظهر من الصحاح
1 و القاموس
2 ؛ فالظاهر أنّ القول بحرمته شاذّ مخالف للمشهور و السيرة؛ فإنّ اللعب هي
3 الحركة لا لغرض عقلائي
4 ،و
5 لا خلاف ظاهراً في عدم حرمته على الإطلاق.
نعم،لو خُصَّ اللّهو بما يكون عن
6 بَطَرٍ و فسّر بشدّة الفرح كان الأقوى تحريمه،و يدخل في ذلك الرقص و التصفيق،و الضرب بالطشت بدل الدفّ،و كلّ ما يفيد فائدة آلات اللهو.
و لو جعل مطلق الحركات التي لا يتعلق بها غرض عقلائي
7 مع انبعاثها عن القوى الشهوية،ففي حرمته تردد.
و اعلم أنّ هنا عنوانين آخرين:« اللعب» و« اللّغو».
أمّا اللعب،فقد عرفت أنّ ظاهر بعضٍ ترادفهما
8 ،و لكن مقتضى
9 .