جواز ذلك في الشريعة السابقة
1 ،و فيه نظر.
ثم الظاهر أنّ التسخيرات بأقسامها داخلة في السحر على جميع تعاريفه،و قد عرفت أنّ الشهيدين مع أخذ الإضرار في تعريف السحر ذكرا أنّ استخدام الملائكة و الجن من السحر
2 ،و لعل وجه دخوله تضرّر المسخَّر بتسخيره.
و أمّا سائر التعاريف،فالظاهر شمولها لها،و ظاهر عبارة الإيضاح
3 أيضاً دخول هذه في معقد دعواه الضرورة على التحريم؛ لأنّ الظاهر دخولها في الأقسام و العزائم و النّفث.و يدخل في ذلك تسخير الحيوانات من الهوامّ و السباع و الوحوش و غير ذلك
خصوصاً الإنسان.
و عمل السيمياء ملحق بالسحر اسماً أو حكماً،و قد صرح بحرمته الشهيد في الدروس
4 .
و المراد به على ما قيل
5 :إحداث خيالات لا وجود لها في الحسّ يوجب تأثيراً في شي ء آخر..