هذا كلّه،مضافاً إلى أنّ ظاهر أخبار« الساحر» إرادة مَن
1 يُخشى ضرره،كما اعترف به بعض الأساطين
2 و استقرب لذلك جواز الحَلّ به بعد أن نسبه إلى كثير من أصحابنا.
لكنه مع ذلك كله،فقد منع العلّامة في غير واحد من كتبه
3 و الشهيد رحمه اللّه في الدروس
4 و الفاضل الميسي
5 و الشهيد الثاني رحمه اللّه
6 من حَلّ السحر به،و لعلهم حملوا ما دلّ على الجواز مع اعتبار سنده على حالة الضرورة و انحصار سبب الحَلّ فيه،لا مجرد دفع الضرر مع إمكانه بغيره من الأدعية و التعويذات
7 ؛ و لذا ذهب جماعة منهم الشهيدان و الميسي
8 و غيرهم
9 إلى جواز تعلّمه ليُتوقّى به من السحر و يُدفع به دعوى المتنبّي.
و ربّما حمل أخبار الجواز الحاكية لقصة هاروت و ما روت على .