من كلّ سوء فداه،و لا أراني فيه مكروهاً،فإنّه وليّ ذلك و القادر عليه.
اعلم سيّدي و مولاي
1 ،أنّي بُليت بولاية الأهواز،فإن رأى سيّدي و مولاي أن يحدّ لي حدّا،و يمثّل
2 لي مثالاً لأستدلّ
3 به على ما يقرّبني إلى اللّه عزّ و جلّ و إلى رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلم،و يلخّص
4 في كتابه ما يرى لي العمل به،و في ما أبذله
5 ،و أين أضع زكاتي،و في من أصرفها
6 ،و بمن آنس،و إلى من أستريح،و بمن أثق و آمن و ألجأ إليه في سرّي،فعسى أن يخلّصني اللّه تعالى بهدايتك و ولايتك
7 ،فإنّك حجّة اللّه على خلقه و أمينه في بلاده،لا
8 زالت نعمته عليك.
قال عبد اللّه بن سليمان،فأجابه أبو عبد اللّه عليه السلام:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
9 ،حاطك
10 اللّه بصنعه،و لَطُفَ بك بمنّه،و كلأك برعايته،فإنّه وليّ ذلك.