عنده مظلمة في عرض أو مال فليستحللها من قبل أن يأتي يوم ليس هناك درهم و لا دينار،فيؤخذ من حسناته،فإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيّئات صاحبه فيتزايد
7 على سيّئاته»
8 .
و في نبويٍّ آخر:« من اغتاب مسلماً أو مسلمةً لم يقبل اللّه صلاته و لا صيامه أربعين يوماً و ليلة،إلّا أن يغفر له صاحبه»
9 .
و في الدعاء التاسع و الثلاثين من أدعية الصحيفة السجادية
10 و دعاء يوم الاثنين من ملحقاتها
11 ما يدلّ على هذا المعنى أيضاً.
و لا فرق في مقتضى الأصل و الأخبار بين التمكّن من الوصول إلى صاحبه و تعذره؛ لأنّ تعذّر البراءة لا يوجب سقوط الحق،كما في غير هذا المقام.
لكن روى السكوني
1 عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن