فيقال له:إنّ فلاناً اغتابك فدفع حسناته إليك..الخبر
1 »
2 .الثالثة عشر
و منها:ما ذكره كاشف الريبة رحمه اللّه من
3 رواية عبد اللّه
4 ابن سليمان النوفلي الطويلة عن الصادق عليه السلام،و فيها:عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم:« أدنى الكفر أن يسمع الرجل من أخيه كلمة فيحفظها عليه يريد أن يفضحه بها،أُولئك لا خلاق لهم»،و حدّثني أبي،عن آبائه،عن علي عليه السلام أنّه:« من قال في مؤمن ما رأته عيناه أو سمعت أُذناه مما يشينه و يهدم مروّته،فهو من الذين قال اللّه عزّ و جلّ * إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم *»
5 .الثالثة عشر
ثم ظاهر هذه الأخبار كون الغيبة من الكبائر كما ذكره جماعة
6 بل أشد من بعضها.و عُدّ في غير واحد من الأخبار من الكبائر الخيانة
7 ،و يمكن إرجاع الغيبة إليها،فأيّ خيانة أعظم