أو أعم أو أخص،كلمات اللغويين و الفقهاء في معنى الغناء و الطرب مع أنّ الظاهر أنْ ليس الغناء إلّا هو و إن اختلفت فيه عبارات الفقهاء و اللغويين:
فعن المصباح:أنّ الغناء الصوت
3 .و عن آخر:أنّه مدّ الصوت
4 ،و عن النهاية عن الشافعي:أنّه تحسين الصوت
5 و ترقيقه.و عنها أيضاً:أنّ كل من رفع صوتاً و والاه فصوته عند العرب غناء
6 .
و كلّ هذه المفاهيم مما يعلم عدم حرمتها و عدم صدق الغناء عليها،فكلها إشارة إلى المفهوم المعين عرفاً.
و الأحسن من الكل ما تقدم من الصحاح
1 ،و يقرب منه المحكي عن المشهور بين الفقهاء
2 من أنّه مدّ الصوت المشتمل على الترجيع المطرب.
و الطرَب على ما في الصحاح-:خفّة تعتري الإنسان لشدّة حزن أو سرور
3 و عن الأساس للزمخشري:خفّة لسرور أو همّ
4 .