فأتى بلد الهند فعلّم رجلاً منهم،فمن هناك صار علم النجوم [بها
8 ]،و قد قال قوم:هو علم من علوم الأنبياء،خُصّوا به لأسباب شتّى،فلم يستدرك المنجّمون الدقيق منها،فشاب الحقّ بالكذب»
9 .
إلى غير ذلك ممّا يدل على صحة علم النجوم في نفسه.
و أمّا ما دلّ على كثرة الخطأ و الغلط في حساب المنجّمين،فهي كثيرة:
منها:ما تقدم في الروايات السابقة،مثل قوله عليه السلام في الرواية الأخيرة:« فشاب الحق بالكذب»،و قوله عليه السلام:« ضلّ فيها علماء النجوم»
1 ،و قوله عليه السلام في تخطئة ما ادّعاه المنجّم من أنّ زحل عندنا كوكب نحس-:« إنّه كوكب أمير المؤمنين و الأوصياء صلوات اللّه و سلامه عليه و عليهم»
2 .
و تخطئة أمير المؤمنين عليه السلام للدهقان الذي حكم بالنجوم بنحوسةاليوم الذي خرج فيه أمير المؤمنين عليه السلام
3 .
و منها:خبر عبد الرحمن بن سيابة، قال:«قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:جعلت فداك! إنّ الناس يقولون:إنّ النجوم لا يحلّ النظر فيها،و هي تعجبني؛ فإن كانت تضرّ بديني،فلا حاجة لي في شي ء يضرّ بديني،